«الرئاسة» تعليقًا على تصريحات «أبناء الخنازير»: مرسي يرفض ازدراء أي دين أو عرق

قال الدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، إن السلطات المصرية تؤكد التزامها بدعم الحريات الدينية وتعزيز قيم التسامح بين الأديان.

وأضاف الحداد،فى بيان باللغة الإنجليزية، نشره على صفحته بموقع «فيس بوك»، الخميس، ردًا على الجدل الذى أثارته، تصريحات الرئيس محمد مرسى عن اليهود فى 2010، أن الرئيس يؤمن بشدة أننا يجب أن نحترم ونحتفى بإنسانيتنا المشتركة، وألا نقبل أو نتغاضى عن التصريحات التى تحمل ازدراءً لأى دين أو عرق.

وأشار البيان إلى أن مرسى أثناء زيارته نيويورك فى سبتمبر الماضى، أصر على تخصيص وقت للقاء قادة يمثلون كل الأديان، للتأكيد على الحاجة إلى التسامح والتعاون بين الجميع، لكنه يعتقد أن استمرار احتلال الأراضى الفلسطينية «شر لابد أن ينتهى».

من جهة أخرى، طالبت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، مرسى بالاعتذار عن تصريحاته التى وصفتها بأنها «مليئة بالكراهية»، قائلة «يجب عليه أن يعتذر عما قاله، وإن كان الاعتذار لن يكون دليلاً مقنعاً على أنه غير رأيه»، مشيرة إلى أنه ربما يكون مرسى خفف من حدة خطابه على إسرائيل منذ انتخابه إلا أن مشاعره تجاهها لاتزال قائمة.

ورأت صحيفة «نيويورك بوست» أنه يجب أن تكون كلمات مرسى عن اليهود بمثابة «جرس إنذار» لمسؤولى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الذين طالما جادلوا بأن الإخوان المسلمين أصدقاء للولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أرسل الدكتور ياسر على، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، خطاباً إلى صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أعرب فيه عن قلقه من افتتاحيتها الإثنين الماضى، والتى انتقدت فيها «ترهيب الإعلام» فى مصر، قائلاً إن «الصحيفة تبنى مزاعمها على ادعاءات واهية لا أساس لها، وتدعو الرئيس على ما يبدو إلى قمع الحريات فى مصر بشكل انتقائى».