دعا الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، جموع الشعب المصري إلى النزول في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، للتعبير عن مطالبهم ومواقفهم تجاه الإعلان الدستوري والدستور الجديد، وتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية، نافيًا المطالبة بإسقاط الرئيس في التظاهرات المرتقبة.
وقال «البرادعي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن «الثورة لم تكتمل ولم يتحقق من مطالبها شيء، وحان الوقت للتعبير عن الغضب المشروع من تجاهل المطالب الثورية المتمثلة في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية»، مضيفًا أن «مظاهرتنا سلمية دائمًا، وغضبنا مشروع، والشباب الذي قام بالثورة مهضوم حقه في المشاركة في بناء الوطن، ولم يتم تمثيلهم في أي مكان وهم الأولى بذلك».
ونفى ما تردده جماعة الإخوان المسلمين وباقي التيارات الإسلامية حول مظاهرات ومسيرات الذكرى الثانية للثورة وأنها «دعوة لإسقاط الرئيس المنتخب»، وتساءل: «هل تحدثنا عن إسقاط الرئيس؟، محمد مرسي رئيس، لكن التعبير عن غضبنا والنزول في مظاهرات ومسيرات ضد قراراته مشروع».
وأبدى رئيس حزب الدستور حزنه من حالة التردي الاقتصادي والسياسي بعد الثورة، وقال: «أحزن عندما أرى مصر الثورة بهذا الشكل، ولابد أن نتكاتف ونجدد مطالبنا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية في ذكري الثورة، ويجب أن يتحمل الجميع مسؤوليته».