تجمع عدد من المتظاهرين أمام مسجد عمر بن عبدالعزيز، المقابل «للاتحادية»، وأعلنوا نيتهم الانضمام إلى الاعتصام أمام القصر، منتظرين وصول الخيام لبدء نصبها، فيما انسحبت قوات الأمن المركزي بشكل كامل من محيط «الاتحادية»، وانتشرت قوات الحرس الجمهوري أمام بوابات القصر في إطار إجراءات التأمين.
يذكر أن قصر محيط قصر الاتحادية الرئاسي شهد اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الجمعة الماضي عقب مليونية «جمعة الخلاص»، التي راح ضحيتها متظاهرون وأكثر من 50 مصابا، كما شهدت العديد من الانتهاكات مثل سحل وتعرية المتظاهر حمادة صابر بواسطة قوات الأمن.
كان عدد من القوى السياسية دعا للتظاهر للمطالبة بتعديل الدستور وإسقاط حكومة هشام قنديل.