سيارة مدرعة، عليها شبكة حديدية من الخارج، وضد الرصاص، تعلوها 4 حروف باللغة الإنجليزية«sp - op»، وتعنى«special operation»،أي «العمليات الخاصة».. تلك السيارة التي انتشرت في ميادين القاهرة والمحافظات المشتعلة بالأحداث والمظاهرات، تعتبرها وزارة الداخلية القوة الضاربة لمواجهة العناصر الإجرامية، وهى السيارة التى حاول الضباط والمجندون إجبار المواطن حمادة صابر (48 سنة) على ركوبها، وعندما رفض تعرض للسحل والاعتداء.
وقالت مصادر أمنية إن العمليات الخاصة لها مهام محددة، وهي تأمين المطارات والمنشآت المهمة الحيوية، والمهمة المخصصة لها تأمين رئاسة الجمهورية في التحركات، وتتولى هذه التشكيلات تأمين تقاطعات الطرق التي يسير فيها رئيس الجمهورية، ويشترك عملها مع قوات الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن عددهم أكثر من 20 ألف ضابط ومجند، من أصل 118 ألفاً على مستوى الجمهورية.
وأضافت المصادر أن هذه القوات تتلقى تدريبات تختلف عن تدريبات فض الشغب، التي تقوم بها القوات العادية دون غيرها، ومدربة على المواجهات الخطرة، وكان يستعين بها قطاع أمن الدولة المنحل في مواجهة العناصر الإرهابية، التي تتسم بالخطورة، وأن التدريبات تقوم على محاكاة سيناريوهات الأحداث المختلفة، مثل مداهمة البؤر الإجرامية، ورفع كفاءة القوات وتأهيلهم وفقاً لأحدث مناهج التدريب.