قال اللواء عبدالفتاح عثمان، نائب مساعد وزير الداخلية للأمن العام، إن «الوزارة طلبت من الرئيس استخدام القوة مع المتظاهرين حول قصر الاتحادية، لكنه رفض مجرد استخدام الغاز في محيط القصر».
وأكد خلال جلسة لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى، الأحد، أن المتظاهرين اعتدوا على «المواطن المسحول» أمام «الاتحادية» بعد إصابته بطلقة خرطوش فى قدمه، اعتقادًا منهم أنه أحد أفراد الشرطة، وعندما تأكدوا أنه أحدهم تركوه.
وقال إنه «عندما أراد الجنود إدخال المواطن في سيارة شرطة ليواروا سوءته، رفض، وقاومهم، فاصطحبوه بالقوة، وظهر الموقف بالصورة التي عرضتها وسائل الإعلام».
وتابع: «إن المظاهرات السلمية تحترمها الوزارة وتحميها وتوفر لها سبل الراحة، لكن المظاهرات لم تعد سلمية، وهدفها الوحيد هو اقتحام المنشآت، والتعامل مع المتظاهرين المسلحين أصبح أمرًا صعباً».