وصل جثمان الشهيد محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، الإثنين، إلى مدينة طنطا، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليه بمسجد السيد البدوي.
وشارك الآلاف من أبناء مدينة طنطا، والقوى الثورية في صلاة الجنازة، وأعلنوا رفضهم حضور محافظ الغربية المستشار محمد عبدالقادر، وهددوا بطرده في حالة إصراره على الحضور، واتهموه بالتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين، وتلبية جميع مطالبهم.
وأدى المئات بمسجد عمر مكرم، صلاة الجنازة على جثماني الشهيدين محمد الجندي وعمرو سعد، ظهر الإثنين، وسط صراخ وبكاء أهالي الشهيدين، وهتافات من المشيعين تطالب بالقصاص لهما، ولباقي الشهداء.
وتحولت جنازة الشهيدين إلى مظاهرة كبيرة بميدان التحرير، ضمت الآلاف الذين رددوا هتافات، منها: «وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تاني من جديد»، و«لا إله إلا الله»، و«حسبنا الله ونعم الوكيل».
وحضر الجنازة عدد كبير من شباب الثورة وأعضاء من التيار الشعبي وجبهة الإنقاذ الوطني، بينهم حمدين صباحي، وحسين عبدالغني، وجورج إسحاق، والفنان خالد النبوي والمنتج محمد العدل.