أرجع اللواء هاني عبداللطيف، المتحدث باسم وزارة الداخلية، مساء الأحد، عدم ثقة المواطنين في التعامل مع الشرطة إلى أن «إحنا ثقافة دولة بوليسية عمرها 7000 سنة»، حسب قوله، مضيفًا: «أؤكد أن هناك تغييرًا حدث».
واعتبر «عبداللطيف»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «الحياة 2»، في برنامج «مصر الجديدة مع معتز الدمرداش»، أن واقعة سحل المواطن، حمادة صابر، أمام قصر الاتحادية، مساء الجمعة الماضي، «واقعة تاريخية لم تحدث في مصر من قبل».
وأشار «عبداللطيف» إلى أن وزارة الداخلية تقدمت بالاعتذار عن واقعة السحل، الجمعة، عقب مشاهدتها لما حدث، و«اعترفت بالخطأ، وأن هذا الأمر مرفوض شكلاً وموضوعًا في بيان رسمي، والسبت، إحنا طلعنا قلنا إن هناك خطأ، ووزارة الداخلية مازالت تعتذر، وأقوال المواطن حمادة لا تبرئ مرتكبي الجريمة».
وتابع: «أؤكد على دور الإعلام المصري، وحضرتك تعرف قدر احترامنا للإعلام المصري، ووزير الداخلية تحدث وقال إن هذه واقعة مؤسفة، ووجه قطاع التفتيش والرقابة للتحقيق»، مشددًا على أن «هناك تحقيقات جادة».
ولفت «عبداللطيف» لعدم وجود ضغط على المواطن حمادة، مدللاً على أن أقواله سواء في الرواية الأولى باتهام المتظاهرين أو الرواية الثانية باتهام وزارة الداخلية كانت أمام مستشفى الشرطة.