قال اللواء عماد نازك، مساعد وزير الداخلية لقطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية، إن القطاع بدأ تحقيقات إدارية موسعة، فى واقعة سحل متظاهر أمام قصر الاتحادية. وأضاف أن التحقيقات تتم «بما يُرضي الله»
وأوضح أن التحقيقات تتم بناءً على قرار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالتحقيق الإداري فى واقعة التعدي على المواطن «المسحول» حمادة صابر محمد علي، «48 سنة» من جانب قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين قصر الاتحادية.
وأضاف «نازك» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» أن قطاع التفتيش والرقابة يجرى تحقيقاته بمنتهى الحيادية والشفافية والحياد، وستكون تحقيقات شاملة مع جميع قيادات الأمن المركزى الموجودة أمام قصر الاتحادية، مشيراً إلى أن التحقيقات سوف تشمل جميع الموجودين فى «سيارة» الأمن المركزى من ضباط ومجندين أيًا كانت رتبهم، وأن كل من ترد سيرته فى التحقيقات سيتم استجوابه للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة.
وتابع «نازك»: إعلان نتائج التحقيقات سيكون على وسائل الإعلام بمنتهى الشفافية، وإن التحقيقات تتم «بما يُرضي الله»، وأن على الجميع أن يعلم أن عقيدة وزارة الداخلية تغيرت بالفعل، و«لأول مرة فى تاريخ وزارة الداخلية قدمت اعتذاراً رسمياً عن الواقعة، ولكن علينا أن ننتظر معرفة تفاصيل الظروف والملابسات للواقعة، واستدعاء جميع الضباط والمجندين لسؤالهم واستجوابهم».