«الجماعة الإسلامية» تؤجل قرارها النهائي بشأن التحالفات الانتخابية للخميس

قال علاء صديق، عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، الأحد، إن اجتماع الهيئة العليا للحزب مع مسؤولي المحافظات، والذي استمر لـ7 ساعات، أسفر عن تأجيل اتخاذ القرار النهائي في قضية التحالفات الانتخابية لانتخابات مجلس النواب المقبل، إلى الخميس المقبل.

وأوضح «صديق» أن اجتماع الهيئة العليا للحزب، ومسؤولي المحافظات، وأمانات الحزب، استمر 7 ساعات لبحث قضية التحالفات الانتخابية، وتم عرض آراء متعددة بشأنها.

وتابع: «أسفر استطلاع للرأي لأعضاء الحزب في المحافظات، عن أن شعبية الحزب تزداد بشكل لافت، مع انخفاض شعبية المنافسين».

وأوضح أن حزب البناء والتنمية «أصبح له وجود فى الشارع، ووضعه اختلف عن السابق، ووضع الأحزاب الأخرى اختلف عن السابق، طبقا للاستبيان الذي أجراه الحزب، حيث وصلنا الى نسب لم يكن الحزب يحلم بها، منها أن نسبة شعبية الحزب ومعرفة المواطنين به فى محافظات الصعيد وصل إلى 70% وفي الوجه البحري 40%».

وكشف «صديق» أن الاتجاه العام داخل الحزب يميل إلى التحالف مع «الوطن الحر»، الذي يضم عدة أحزاب إسلامية منها حزب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، والجبهة السلفية، على أن يتم التنسيق مع حزبي النور والحرية والعدالة في بعض المناطق، إلا أن القرار الرسمي للتحالف سيتم اتخاذه من قبل شوري الجماعة الخميس المقبل.

وقال «صديق» إن كل الأحزاب قدمت عروضًا للتحالف، على رأسها النور والحرية والعدالة، إلا أن النور لم يعرض نسبًا، مؤكدا أن الجماعة الاسلامية ترفض أن تعرض نسبًا او تشترط نسبًا على أي تحالف لكونه «امتهان لا يليق لحق الآخرين فى تحديد نسب بشكل مسبق».

وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «الجماعة الاسلامية لديها طموح في تحالف إسلامي يحقق الأغلبية البرلمانية بنسبة تتجاوز 65%، برؤية الجماعة الإسلامية، لكن رغبتها في المقاعد تأمل بألا تقل عن 35 مقعدًا.