على الأغلب أننا قد نسينا الثورة، أو – تحديدًا- نسينا كم أنها «جميلة وحلوة» مثلما أخبرنا الشهيد «مينا دانيال» ذات ليلة هادئة في ميدان التحرير.
ما حدث كان أن الثورة الواضحة صارت ضبابية عقب أسابيع قليلة من «إسقاط رأس النظام»، ولاحقاً.. غَلَبها الدم والقهر، وبدا أن كل ما ظن الناس أنه انتهى بها.. قد عاد إليها.
تغير الكثير في عامين، وكان ضمن أسوأ ما تغيّر هو نسيان تِلك الروح التي جَمَعت بين الناس خلال ثمانية عشر يومًا استثنائية في تاريخ مصر.
ولكن، رغم كل شيء، لا يجب أن ننسى.. ذلك الوقت الذي أتيح فيه للناس أن ينتصروا لروحهم، ويكونوا في أفضل صورة مُحتملة منهم، ويغيّروا كل شيء في مصر إلى الأبد.. حتى لو بدا أحياناً أنه لم يتغيَّر.
ما بين الغضب والسخرية والأمل وصور الشهداء المتناثرة بين الفيديوهات، تستعيد «المصري اليوم» ذكريات أعظم 18 يومًا في تاريخ مصر، في حلقاتٍ يومية متتابعة من «25 يناير» وحتى «11 فبراير»: