تقدم أكثر من 150 عضوًا وقياديًا بحزب النور في الجيزة باستقالاتهم، اعتراضاً على مبادرة الحزب ولقاء قيادات الحزب مع قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، الأربعاء.
وقال أحمد القعبي، أحد المستقيلين لـ«المصري اليوم» إن استقالة 150 عضوا من أمانة «الكونيسة» بالحزب ترجع لأن قيادات الحزب تأخذ قرارات منفردة، حيث أعلنت عن مبادرة ومدت يدها في يد من تسببوا في الأحداث التي تمر بها البلاد، ما يسيء إلى التيار الإسلامي عامة، ما أثار غضب الأهالي المشتركين بالحزب، بالإضافة إلى أسباب قديمة، تتمثل في عدم التواصل الجيد بين الأمانة العامة بالمحافظة والمراكز والشياخات، وعدم سداد الأمانة العامة لنسبة 50% من اشتراكات العضوية.
وقال عصام قطب، أحد قيادات «النور» المستقيلة، إن حزب الوطن السلفي عرض على المستقيلين من حزب النور في أمانة «الكونيسة» الانضمام للحزب ودعمه في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلى ترحيب أبناء الدائرة بالانضمام لحزب الوطن.
من جانبه، قال الدكتور أحمد شكري، الأمين العام لحزب النور بالجيزة، إن أعداد المستقيلين رقم مبالغ فيه، لأن «الكونيسة» قرية صغيرة، بالإضافة إلى أن الحزب لم يتلق أي استقالات، مشيرا إلى أن المستقيلين سيتم تحويلهم للتحقيق حسب لائحة الحزب التي تحتم على الأعضاء اللجوء إلى مؤسسات الحزب لإبداء آرائهم أولا واعتراضهم قبل الإعلان عنها.
وأضاف أن أمانة الحزب توجهت لقرية «الكونيسة» للتحقيق ومعرفة مدى تورط أي أعضاء آخرين في استقالات وصفها بالإعلامية، مؤكدا أن مبادرة «النور» مهمة جدا في وقت الاستقطاب الشديد لمصلحة الأمة.