أعلن أشرف ثابت، وجلال المُرَّة، عضوا الهيئة العليا لحزب النور، اعتذارهما عن خوض الانتخابات على منصب رئيس الحزب، المقرر انعقادها، الأربعاء، بمركز مؤتمرات الأزهر في مدينة نصر.
وقال «ثابت» و«المرة»، في بيانين لهما، الإثنين، إن «هذه الانتخابات هي بداية مرحلة جديدة في الحزب، وبداية لمرحلة بناء حقيقية، وستُحدث طفرة نوعية في الحزب بعد انتخاب رئيسه الجديد، ولذا فإن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون على رأس أولويات الحزب».
وكشفت مصادر، لـ«المصري اليوم»، أن اعتذار «ثابت» جاء نتيجة اجتماع تم بين مشايخ الدعوة السلفية، مع قيادات الهيئة العليا لحزب النور، وهم الدكتور أشرف ثابت، والدكتور يونس مخيون، والمهندس جلال المرة، والدكتور محمد إبراهيم منصور، وسيد مصطفى، لإنهاء الخلاف حول الشخصية التي ستخلف الدكتور عماد عبدالغفور، الذي استقال من منصبة لتأسيس حزب الوطن.
وأضافت المصادر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن استبعاد «ثابت» جاء بسبب خلافاته مع جماعة الإخوان المسلمين، وزيارته للفريق أحمد شفيق، قبيل ظهور نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية، بصحبة، الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية.
وأشارت المصادر إلى أن مشايخ الدعوة السلفية استطاعوا حسم الاستقرار على مرشح يصلح لقيادة تحالفات الحزب في مرحلة الانتخابات المقبلة، ومن بين المرشحين الأقرب لرئاسة الحزب سيد مصطفى، نائب رئيس الحزب، والدكتور يونس مخيون.
في المقابل، قال الدكتور طلعت مرزوق، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن باب الترشح لشغل منصب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة العليا، ممتد حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية، الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستشمل أيضا المجلس الرئاسي ومجلس الشيوخ وسكرتير الجمعية العمومية للحزب.