x

«النور» ينفي تدخل «الدعوة السلفية» في ترشيحات وانتخابات رئيس الحزب

السبت 05-01-2013 17:24 | كتب: أسامة المهدي, ياسر علي |

نفت قيادات في حزب النور، السبت، ما تردد بأن قيادات الدعوة السلفية تتدخل في ترشيحات وانتخابات رئاسة الحزب، التي ستجري، الأربعاء، على مرحلتين بعد استقالة الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس الحزب السابق، حيث سيتم الاقتراع السري على مرحلتين لانتخاب أعلى مرشحين، ثم يجرى الانتخاب بينهما بأعلى الأصوات.

وقال السيد مصطفى، القائم بأعمال رئيس الحزب النور، إن «الجمعية العمومية المقبلة ستحدد رئيس الحزب والهيئة العليا حسب اللائحة، حيث ستجرى الانتخابات رئاسة الحزب على مرحلتين: تتم الأولى بفتح باب الترشيح لكل الأعضاء، ويتم التصويت بالاقتراع السري لاختيار أعلى اثنين حاصلين على أصوات، ثم يجرى الانتخاب بينهما بالاقتراع السري ويفوز من يحصل على (50% + 1) من الأصوات.

وأضاف أن «الجمعية العمومية ستجرى انتخابات لاختيار 50 عضوًا هم أعضاء الهيئة العليا للحزب، وبذلك تنتهي المرحلة الثانية».

ورفض «مصطفى» ما يتردد عن أن انتخابات الداخلية لرئيس الحزب والهيئة العليا «ديكورية» وأن مشايخ الدعوة السلفية هم من قرروا الأشخاص قائلا: «أرفض هذا الكلام، الانتخابات نزيهة وأي تكهنات تقال حول أشخاص بعينهم نابع من أن هؤلاء من يثق فيهم أعضاء الجمعية العمومية لإدارة المرحلة».

ونفى نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم الحزب، أن يكون لإجراء انتخابات رئاسة الحزب علاقة بالاستقالات الأخيرة وتأسيس حزب الوطن الذي يترأسه الدكتور عماد عبد الغفور.

وأضاف «بكار» في تصريحات إعلامية أن «هناك حالة تجديد سوف تحدث في الحزب، ليتم اختيار رئيس منتخب ومجلس رئاسي مكون من رئيس واثنين آخرين، بالإضافة إلى اختيار أربعة من شباب الحزب، لشغل مناصب لإدارة شؤون الجمعية العمومية».

وأضاف «بكار» أن هناك مجلسا جديدا يسمى «مجلس الحكماء» سينفرد به الحزب «كهيئة منفصلة عن المواقع التنفيذية، للإشراف على جميع المناصب الأخرى، وللمراقبة وإصدار تقارير يتم إرسالها إلى الجمعية العمومية بصفة دورية».

كانت الهيئة العليا لحزب النور قد قررت الدعوى لجمعية عمومية، الأربعاء المقبل، بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف بمدينة نصر، لانتخاب رئيس الحزب والهيئة العليا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية