x

أثريون يدينون إقامة كلية فرنسية تمثالاً لـ«شامبليون» يدهس أحد الفراعنة

الخميس 10-01-2013 16:53 | كتب: منى ياسين |
تصوير : other

أصدر أثريون، الخميس، بيانًا ينتقد وضع تمثال في فناء إحدى الكليات في فرنسا، يجسد العالم الأثري الفرنسي شامبليون، وهو يضع قدمه على رأس أحد الفراعنة، واعتبروا أنه يسيء للحضارة المصرية.

وقال عمر الحضري، رئيس لجنة السياحة والآثار باتحاد شباب الثورة، إنه «في ظل اختفاء دور المؤسسات التنفيذية، وعدم قيامها بدورها الحقيقي للحفاظ على حقوق الشعب المصري، والدفاع عن كرامته وتاريخه، نجد أنفسنا في مهب الريح مع كل عمل متطرف فردي أو جماعي ضد المصريين أو عقائدهم، والآن ضد تاريخهم، فالخارجية المصرية لم تحرك ساكنا، وهكذا يتعلم الغرب التمادي في تلك الأخطاء المتكررة عندما لا يجد من يرد عليه بقوة».

وجان فرانسوا شامبليون عالم أثريات فرنسي استند إلى حجر رشيد الذي اكتشفته الحملة الفرنسية لفك رموز الكتابة الهيروغليفية للمرة الأولى، مطلع القرن التاسع عشر.

وأكد «الحضري» أن مثل هذه الأعمال «لن تزيد إلا من كره واحتقار المصريين للغرب، ما دام لم يعدلوا عن مثل هذه التطاولات على حضارة وتاريخ الشعوب وكرامتهم».

وتابع: «نذكّر فرنسا بأن مصر ليست ولاية فرنسية، وأن الفرنسيين تعلموا درساُ قاسيا خلال الحملة الفرنسية على مصر، وأن مصر نالت استقلالها بدماء وأرواح أبنائها، ولن يفرط المصريون في ذلك أبدا، ولن نرضى بالذل والتبعية والرضوخ، ما دامت الدنيا».

وأضاف: «على الحكومة الفرنسية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذا العمل المشين تماما، وإلا سيدعو الاتحاد جميع الفنانين التشكيليين والموهوبين في مصر لصناعة آلاف التماثيل التي لن تكون أقل من ذلك احتقارا وغضبا عن هذا العمل، لنضعها في كل ميادين مصر وأمام السفارة الفرنسية».

وطالب «الحضري» وزارة الآثار بإصدار قرار بوقف جميع البعثات الفرنسية التي تعمل في مصر في مجال الآثار، ومنع  دخولهم مصر حتي يصدر اعتذار رسمي ويُزال هذا التمثال تماما، وبتغيير أسماء الشوارع المصرية التي تحمل أسماء فرنسيين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية