x

«الآثار»: قصر «قازدوغلي» لا توجد به مقتنيات أثرية حتى تتم سرقتها

الجمعة 04-01-2013 23:42 | كتب: منى ياسين |
تصوير : other

أصدرت وزارة الآثار بيانًا حول ما تردد مؤخرًا بشأن سرقة مقتنيات من قصر «قازدوغلي» الأثري بميدان سيمون بوليفار، في منطقة جاردن سيتي، أكدت فيه أن مبنى القصر هو الأثري فقط، ومسجل في عداد الآثار الإسلامية والقبطية، ولكن لا يوجد به أي مقتنيات أثرية مسجلة.

وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، في البيان، إن القصر ملكية خاصة لرجل الأعمال إبراهيم كامل أبوالعيون، وشركة «كاتو» للاستثمار، وكان مستغلاً من قبل بمعرفة وزارة التربية والتعليم كمقر لمدرسة علي عبداللطيف الإعدادية، والتي تم إخراجها من القصر قبل أحداث ثورة 25 يناير مباشرة، تمهيداً لترميم القصر، إلا أن أحداث الثورة حالت دون ذلك.

وأشار «إبراهيم» إلى أن القصر لم يتم تسليمه حتى الآن إلى الوزارة، ولم يتم نزع ملكيته لصالح المجلس الأعلى للآثار.

يُشار إلى أن القصر تعرض خلال اشتباكات إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، إلى اعتداء من مجهولين قاموا بحرق غرفة غير أثرية للحارس موجودة بحديقة القصر، وتحطيم بعض زجاج نوافذ واجهة القصر، وإتلاف السور الحديد للمبنى، وسرقة أجزاء منه، وكذا تلف 5 درجات من السلم الرخامي للقصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية