x

«الآثار» تنفي إصدار «قنديل» قرارًا بتغيير اسم «المعبد اليهودي» بشارع عدلي

الجمعة 21-12-2012 09:46 | كتب: أ.ش.أ |

نفت وزارة الآثار حذف مسمى «المعبد اليهودي» من الأثر الواقع بشارع «عدلي»، بوسط القاهرة، بقرار من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء.

وأصدرت «الآثار» بيانًا صحفيًا، الجمعة، بشأن حذف مسمى «المعبد اليهودي» من عنوان العقار رقم 19 شارع عدلي بقرار رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل رقم 1218 لسنة 2012.

وأوضح البيان أن «معبد عدلي» أو شعار «هاشامايم»، معبد للديانة اليهودية في القاهرة ويعني «بوابة السماء»، أو «بوابة الجنة»، وعُرف أيضًا بـ«معبد الإسماعيلية»، وهو مسجل في عداد الآثار منذ عام 1996، وهو أحد ثمانية معابد يهودية مسجلة في عداد الآثار بمدينة القاهرة، ومحمي بموجب قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وتعديلاته ويحمل رقم العقار 17 شارع عدلي.

وأضاف البيان: «أما العقار رقم 19 شارع عدلي فهو عقار مجاور للمعبد ومسجل ضمن المباني ذات الطراز المعماري المميز وغير مسجل في عداد الآثار ولا يخضع لقانون حماية الآثار، وإنما يخضع للقانون رقم 144 لسنة 2006 في شأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غيرالآيلة للسقوط والحفاظ على التراث المعماري، وقد تمت تسميته بالخطأ في عام 2009 في كشوف حصر المباني ذات الطراز المعماري المميز بالعقار 19 شارع عدلي - المعبد اليهودي».

وتابع: «وعليه، فقد صدر قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1218 لسنة 2012 والمنشور بالجريدة الرسمية بالعدد 50 بتاريخ 13 ديسمبر 2012، بتعديل الخطأ الوارد بكشوف حصر المباني ذات الطراز المعماري المميز لمحافظة القاهرة بحذف عبارة (المعبد اليهودي) والاكتفاء بمسمى العقار 19 شارع عدلي فقط، لأنه لا علاقة له بالمعبد اليهودي المسجل في عداد الآثار والذي يحمل رقم 17 شارع عدلي».

وقال البيان: «يُعد هذا المعبد من أفخم المعابد اليهودية بالقاهرة وإن كان من أحدثها بناءً، أيضًا فقد بُني في بدايات القرن العشرين (1905 م) برعاية عدة عائلات أرستقراطية يهودية على رأسها عائلة موصيري، ولا تزال بداخل المعبد لوحة تضم المشاركين والمتبرعين، وهو المعبد الأساسي الذي تقام فيه بعض الشعائر من وقت لآخر سواء للأقلية اليهودية في مصر أو اليهود الأجانب الموجودين في القاهرة».

وأكمل: «لقد شُيّد معبد عدلي -الذي يعتبر مزارًا سياحيًا – عن طريق عائلة موصيري وآخرين عام 1903 إلى 1905، وقد تم تجديده بشكل كامل عام 1981 بإسهامات من المليونير اليهودي، نسيم جالعون، واتحاد السفارديم العالمي، وتزخر مكتبته بنوادر المخطوطات التي جُمعت من المعابد اليهودية المصرية المغلقة، وسُميت (مكتبة التراث اليهودي)، وافتتحها الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، خلال زيارة للقاهرة عام 1990، وتم تجميع حوالي 75 ألف كتاب ومخطوطة كانت ساءت حالتها وتمت أرشفتها وترتيبها وضمها للمكتبة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية