x

كشف أثري بالمعبد الجنائزي للملك أمنحوتب الثاني في الأقصر

الخميس 10-01-2013 16:14 | كتب: منى ياسين, إبراهيم معوض |
تصوير : other

أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن اكتشاف جبانة تضم عددا من المقابر تعود إلى بداية عصر الانتقال الثالث ( 1075 ق.م – 664 ق.م) داخل المعبد الجنائزي للملك أمنحوتب الثاني (الأسرة الثامنة عشرة 1550 ق.م – 1291ق.م) الذي يقع شمال معبد الرامسيوم الشهير بالبر الغربي بمحافظة الأقصر.

وقال إبراهيم إن الكشف تم بواسطة البعثة الإيطالية برئاسة الدكتورة أنجيلوا سيزانا أثناء إجرائها أعمال تنظيف الحفائر بالمعبد، حيث كشفت عددا من المقابر الصخرية، التي استخدمت لدفن الأفراد، وتتكون كل مقبرة من بئر تؤدى إلى غرفة للدفن، عثر داخلها على بقايا توابيت خشبية عليها مناظر جنائزية بالمداد الأحمر والأسود، وتضم بقايا هياكل عظمية، كما كشف عن العديد من الأثاث الجنائزي، الذي يصاحب المتوفى في العالم الآخر.

من جانبه، قال منصور بريك، المشرف على آثار الأقصر، إنه عثر على 12 إناء كانوبى بعضها من الحجر الجيري، والآخر من الطين المحروق، كشفت داخل المقابر، حيث كان يستخدمها المصري القديم في دفن أحشاء المتوفى داخلها، مشيرا إلى أن هذه الأواني عليها نقوش، تمثل أولاد حورس الأربعة وهم «امستىImsety » برأس بشر، وهو الروح التي تحمي الكبد، وحابىHapi »« برأس قرد البابون، مسؤول عن الرئتين، ودواموتفDuamutef  برأس ابن آوى، مسؤول عن حراسة المعدة، وقبحسنوفQebehsenuef برأس صقر، مسؤول عن حماية الأمعاء، وهم يمثلون أركان العالم الأربعة.

وأوضح «بريك» أن هذا الكشف يعكس الأهمية الدينية، التي كان عليها معبد أمنحوتب الثاني، مشيرا إلى اكتشاف مجموعة من المومياوات الملكية في القرن الماضي، في مقبرة أخرى للملك نفسه في وادي الملوك، عرفت في حينها بخبيئة الأقصر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية