خبير أثري يطالب بتحويل قضية «أم الرشراش» المصرية للتحكيم الدولي

طالب الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري، الأربعاء، بفتح ملف قرية أم الرشراش المصرية، القرية المصرية التي تقع عند رأس خليج العقبة ومساحتها 1500 كم2 واستولت عليها إسرائيل في مارس 1949، وأطلقوا عليها اسم إيلات عام 1952، وتحويلها إلى التحكيم الدولي.

وقال «ريحان»، في تصريحات صحفية، إن «الدولة الصهيونية لم تكتف بالاستيلاء على قرية أم الرشراش المصرية بل قامت العصابة الصهيونية بقيادة إسحق رابين بقتل 350 شرطيا مصريا كانوا متواجدين بالقرية أثناء الاستيلاء عليها»، مطالبًا بتحويل قضية «أم الرشراش» للتحكيم الدولي، وتشكيل لجنة قومية عليا من أبرز الكفاءات القانونية والتاريخية والجغرافية للدفاع عنها.

وشدد على أن «احتلال (أم الرشراش) ساهم في قطع التواصل البري بين الدول العربية في شرق البحر الأحمر وغربه، مما أثر بالسلب اقتصاديا وسياسيا وعسكريا على مصر والسعودية واليمن والسودان وبها قضت الدولة الصهيونية على حقيقة أن البحر الأحمر بحيرة عربية، وشكلت (أم الرشراش) لهم كيانا عسكريا وقوى بحرية وغواصات نووية في خليج العقبة، تهدد أمن كل الدول العربية».