يقترب الدكتور يونس مخيون من حسم انتخابات رئاسة حزب النور بالتزكية، بعد أن أعلن الدكتور طلعت مرزوق، رئيس اللجنة القانونية للحزب، الأربعاء، انسحابه، واعتذار سيد مصطفى من السباق الانتخابي، لينضموا إلى 3 مرشحين آخرين أعلنوا انسحابهم من هذه الانتخابات في وقت سابق.
كان أعضاء اللجنة العليا للحزب، أشرف ثابت وجلال مرة وطلعت مرزوق، أعلنوا انسحابهم من انتخابات رئاسة الحزب التي ترشحوا لها.
وقال «مخيون» عقب انسحاب منافسيه «لا يوجد تنافس بين قيادات الحزب، بل هو عمل جماعي واختياري لرئيس الحزب، هو تكليف وليس تشريفًا».
وأضاف «أول قراراتي كرئيس للنور سيكون دراسة التحالفات الانتخابية، ولا نجد مشكلة في التحالف مع حزب الوطن السلفي أو الحرية والعدالة، ولكن بعد دراسة، على أن يكون لنا حجمنا الحقيقي في التحالف».
وتابع: «سأركز على العمل مع قواعد الحزب لتأكيد وجودنا في الشارع»، موضحًا أن الحزب سيخوض الانتخابات البرلمانية بقوة.
من جانبه، قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا للحزب، إن النور «يبدأ مرحلة جديدة بعد اختيار هيئات الحزب الرئيسية بداية من رئيس الحزب والهيئة العليا واللجان النوعية ومجلسي الشيوخ والحوكمة».
وأكد «منصور» ترحيب أعضاء الحزب بالدكتور يونس مخيون رئيسًا للحزب في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن النور «يسعى لإضافات جديدة للحياة السياسية خلال الفترة المقبلة».
وأكد «منصور» أن الحزب يستعد لانتخابات مجلس النواب المقبلة، مشيرًا إلى أنه سينافس على 100% من الدوائر، غير أنه استدرك أن الحزب يسعى لإنشاء تحالفات انتخابية مع أحزاب سلفية أخرى.
غير أن جلال مرة، الأمين العام للحزب، قال إن «موضوع التحالفات سابق لأوانه، ولم يتم اتخاذ إجراء بخصوص الأمر، والتنسيق والتحالف يخضع للدراسة لخدمة مصر والنور».