x

عمرو موسي: مصر يجب أن تدار بأهل الخبرة.. والاستقرار مرتبط بنزاهة الانتخابات

الثلاثاء 08-01-2013 17:08 | كتب: عادل الدرجلي |

قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، الثلاثاء، إن مصر بحاجة إلى أن تدار من أهل الخبرة لا أهل الثقة، مؤكدًا أن الاستقرار مرهون بنزاهة انتخابات مجلس النواب المقبلة، والمقرر إجراؤها خلال شهرين.

وأضاف «موسى» خلال لقائه في برنامج «صباحك يا مصر» على قناة «دريم»: «إننا نواجه الآن تحديا حقيقيا في أن تكون مصر أو لا تكون، ولكن لن يحدث هذا بالدعاء والنوايا الطيبة فقط، بل يجب على الجميع التكاتف والتوحد والعمل الدؤوب حتى تخرج مصر من هذه الأزمة».

وأكد أن «المعارضة ستساند الحكومة الجديدة إذا بذلت كل الجهد المطلوب لإنقاذ مصر»، منوها بأنهم سيتابعون أداء الحكومة والوزراء الجدد، متمنيا أن يكون اختيارهم هذه المرة أفضل من سابقيهم، وأن يعملوا من أجل مصلحة مصر لا مصلحة فصيل بعينه.

وأشار «موسى» إلى وجود اختلافات في الآراء داخل جبهة الإنقاذ، ولكن جميع القرارات تتخذ بديمقراطية ويلتزم بها الجميع، نافيا وجود انقسامات بها كما نشر فى بعض الصحف، مشيرا إلى أن أعضاء الجبهة «يلتزمون التزاما كليا بوحدتها، والاختلاف فى الرأي سينتهي فى النهاية إلى رأي أو اثنين وستدافع عنه الجبهة في النهاية».

ولفت إلى أن «الكل ينظر ويتابع باهتمام الانتخابات البرلمانية سواء داخل أو خارج مصر، لأنها مفتاح استقرار مصر».

وطالب بوجوب وجود إشراف قضائي كامل ووجود دولي وعربي، ومراقبة منظمات المجتمع المدني للانتخابات حتى تتحقق الشفافية والنزاهة التي نتمناها «ولكي نفخر بهذه الانتخابات وأن تكون خروقاتها في حدها الأدنى».

وحذر وزير الخارجية الأسبق «من أن وجود تلاعب أو شك فى نتائج الانتخابات أو عملية التصويت ينذر باحتمالية حدوث انفجارات ومشاكل داخلية وسلبيات كثيرة في المستقبل».

وشدد على أن «التصويت الذي حدث في البرلمان المنحل والذي انتهى بحصول تيار الإسلام السياسي على أغلبية عددية ليس مضموناً أن يتكرر مرة أخرى، نظرا لغضب الشعب من أفعالهم، داعياً إلى ضرورة تمثيل البرلمان الجديد كل طوئف الشعب».

واستنكر عضو جبهة الإنقاذ الوطني «حملات التشويه التي يتعرض لها رموز الجبهة واتهامهم بالخيانة»، واصفا إياها بأنها «حملة سلبية وهي دليل على التباس التوجه لدى أصحابها، وهناك آلة أكاذيب تتحرك ضدهم»، مشيرا إلى أن «الشعب يعلم تمام العلم أنها حملة تشويه متعمدة».

ونفى «موسى» ما يتردد حول رغبة المعارضة وجبهة الإنقاذ فى إسقاط الرئيس مرسى قائلا: «هناك أصوات تنادى برحيل الرئيس، ولكن ليس جبهة الإنقاذ، نحن لا نطالب بإسقاطه مطلقاً فاختلافنا معه سياسي فقط، ولكن لا نشكك فى شرعيته، ونطالب باستمرار مدته الرئاسية حتى 4 سنوات، ونتمنى أن تكون مصر ناجحة فى هذا الوقت فنجاحه يضيف كثيرا لشرعيته».

وعن الدعوات التي تنادي بقيام ثورة ثانية يوم 25 يناير الجاري أوضح «موسى» أن «25 يناير المقبل هو استمرار للثورة والثورة تشعر بأن التغيير لم يحدث بعد وليس هناك أي تقدم»، مطالبا «بسلمية المظاهرات بعيدا عن العنف والدم وإحياء لذكرى ثورة يناير العظيمة، فإن مصر تشهد حالة من الفوضى والتراخى واهتزاز أمنى كبير يطعن في هيبتها نتيجة عدم احترام القوانين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية