«أبوإسماعيل»: العنف في مصر لم يبدأ إلا بإنشاء «جبهة الإنقاذ»

قال حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح الرئاسي المستبعد، مساء الإثنين، إن اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، «رجل على المستوى الشخصي مهذب»، نافيًا وجود أي خلافات معه أو أنه طالب رئاسة الجمهورية بإقالته من منصبه، كما اعتبر أن العنف في مصر لم يبدأ إلا بإنشاء جبهة الإنقاذ الوطني.

وتحدث «أبوإسماعيل» في لقاء تليفزيوني على شاشة قناة «المحور»، مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «90 دقيقة»، حول واقعة حرق مقر حزب الوفد، قائلاً: «الواقعة دي ماعرفش عنها حاجة، ومع ذلك تصوير الكلام عن خديعة وهم على أنه حريقة، لم يحدث حريق»، مشيرًا إلى أن «أقصى ما حدث» هو «شروخ في باب»، متابعًا بقوله: «بتسألني أنا ليه.. أنا مالي»، مؤكدًا رفضه للاعتداءات على أي مقرات.

واعتبر «أبوإسماعيل» أن «العنف في مصر لم يبدأ إلا بإنشاء جبهة الإنقاذ»، حسب قوله، مشيرًا إلى أن «تاريخ إنشاء جبهة الإنقاذ هو تاريخ مسلسل الحرق في كل مكان»، حسب تعبيره.

وأشار إلى أنه كان من مصلحة الإسلاميين رفض الدستور، لكن الأحداث التي صاحبت صياغة الدستور «أجبرتنا على تأييده لإنهاء الخلاف»، حسب تعبيره.

ورفض «أبوإسماعيل» الاتهامات الموجهة إلى أنصاره الذين اعتصموا عند مدينة الإنتاج الإعلامي، مؤكدًا أن الاعتصام لم يلجأ لـ«الترهيب»، حسب تعبيره، واصفًا تلك الاتهامات بأنها «نصب وكذب».

وتابع: «مصر في مرحلة هدوء نسبي، وعايزهم يفتكروا مين اللي هيرجع يجيب الخراب تاني»، مشيرًا إلى أننا «عايزين القانون يشتغل، ونخلي البلد في حالة هدوء، وعايزين مؤشر مبشر وفرصة للبلد إنها تبني قواعدها»، حسب قوله.

ونفى «أبوإسماعيل» دعوته لمحاصرة مقرات الصحف، قائلاً: «كذابين، ودول بيألفوا تأليفة وبيذيعوها لحد ما تستقر، ومستحيل أعمل كده، ولذلك أوجه نداء لشباب مصر، أقول لهم طول عمري أشوف أجيال من الشباب يضيعونهم من خلال الوهم، وحصل ذلك أيام عبدالناصر والسادات ومبارك، وأقول لهم التوثيق».