خرج الناشط محمد المصري، مسؤول اللجان الشعبية بالميدان، من مستشفى «أحمد ماهر» إثر إصابته في اعتداء الأربعاء.
وربط « المصري» بين واقعة الاعتداء عليه وواقعة «مهند سمير»، مشيرا إلى أنه «شاهد في قضية الاعتداء على مهند سمير».
وتوجه «المصري» لتحرير محضر بقسم الدرب الأحمر، حيث كشف عن أنه أثناء توجهه إلى محل «نت كافيه» متواجد بشارع محمد محمود، للرد على رسالة على «تويتر» من أحمد المغير التي قام فيها بتهديده، وبعد خروجه من الكافيه، اعترضت طريقه دراجتان بخاريتان عليهما ثلاثة أشخاص قام أحدهم بضربه بآلة حادة على رأسه، وقام آخر بطعنه بمطواة.
من جهة أخرى قام جميع المعتصمين بتشديد إجراءات تأمين مداخل الميدان من جميع الجهات بالأسلاك الشائكة، وتفتيش جميع المارة والسيارات، تحسبًا لأي محاولة اعتداء.