بدأت نيابة قصر النيل، الثلاثاء، التحقيق مع إسلام أشرف فتحي، المتهم بإطلاق النار على المعتصمين بميدان التحرير، مما أدى إلى إصابة الناشط السياسي مهند سمير بطلق خرطوش بالرأس ودخوله في حالة غيبوبة.
أخبار متعلقة
وأنكر المتهم ارتكابه الواقعة، وقال في التحقيقات، التي باشرها ضياء عابد، وكيل أول نيابة قصر النيل، إنه كان يستقل سيارته رقم «ب ل ط 345 نقل»، ماركة «دودج» حمراء اللون، ومعه 3 أشخاص آخرين، وأنه أثناء محاولة مروره من الميدان اعترضه المتظاهرون وحاولوا سرقة سيارته وأطلقوا عليه أعيرة خرطوش وبعدها تبادل الطرفان إطلاق الرصاص، مشددا على أنه لم يطلق الرصاص على المجني عليه، نافيا جميع التهم المنسوبة إليه.
وتبين من التحقيقات وجود آثار طلقات خرطوش بإطار سيارة المتهم، وكشفت التحقيقات عن أن المتهم نجل رجل أعمال كبير يمتلك العديد من المحال والفنادق بمنطقة وسط البلد.
واستمعت النيابة إلى أقوال المقدم محمد السيد، رئيس مباحث قسم قصر النيل، الذي أكد في أقواله التي جاءت من خلال تحرياته أن «المتهم كان متجهًا إلى فندق ملك والده بالمنطقة للإشراف على الأعمال الإدارية قبل بداية رأس السنة»، وأضاف أنه فوجئ بقيام مجموعة من المتظاهرين بالتحرير بالهجوم عليه وتهديده بالسلاح ومحاولة الاستيلاء على سيارته ومتعلقاته الشخصية، وعند مقاومتهم أطلقوا أعيرة نارية تجاهه، مما دفعه إلى إطلاق النيران عليهم مدافعًا عن نفسه من فرد خرطوش كان بحوزته.
