قال الدكتور محمود سعد، الطبيب المعالج لحالة الناشط مهند سمير بمسشتفى أحمد ماهر التعليمي، الأربعاء، إن حالته تحسنت بشكل ملحوظ، وتم رفعه صباح الأربعاء من على جهاز التنفس الصناعي، وذلك بعد إفاقته من الغيبوبة التي دخل فيها فور تعرضه لإطلاق النار بميدان التحرير.
وأضاف «سعد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «مهند نجا من الموت بأعجوبة، والقادم سيكون أفضل بالنسبة إليه»، مشيرًا إلى أن «وجهه مازال به ورم شديد نتيجة آثار طلقات الخرطوش التي استقرت بداخله».
وحول التوصيف الطبي لحالته، قال الطبيب: «توجد بلية من آثار طلقات الخرطوش داخل جذع المخ وأخرى في المخ، ومجموعة ثالثة حول الفقرات العنقية»، لكنه عاد ليؤكد أن حالته الصحية مستقرة وسيمتثل للشفاء قريبًا.
وأشار إلى أن «(مهند) قام بتحريك أجزاء من جسده كالقدمين واليدين، بالإضافة إلى قيامه بفتح عينيه»، منوها بأن «مهند» حينما دخل المستشفى كان يعاني من بطء في النبض وتوقف القلب حتى أجريت له عمليات الإنعاش اللازمة للقلب.
وقالت تحريات المباحث إن 4 مجهولين شرعوا في قتل الناشط مهند سمير، عضو بحركة 6 أبريل، أثناء تواجده بميدان التحرير، في وقت مبكر من صباح الإثنين، وأضافت التحقيقات أن المتهمين كانوا يستقلون سيارة حمراء اللون، وقام أحدهم بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته تجاه المجني عليه عن قرب، محدثًا إصابته في الوجه وفروا جميعا هاربين.
