قال مصدر طبي بمستشفى أحمد ماهر، إن مهند سمير، الناشط السياسي، الذي تعرض لإطلاق نار من قِبل مجهولين، صباح الإثنين، في ميدان التحرير، توفي إكلينيكيًا، إثر إصابته بنزيف حاد في المخ، وإنه لا يزال يرقد على جهاز التنفس الصناعي، بغرفة العناية المركزة.
وأشار «المصدر» إلى أن حالة مهند تشبه حالة الشهيد جابر صلاح، الشهير بـ«جيكا» المتوفى في أحداث ذكرى «محمد محمود»، والحسيني أبوضيف، الصحفي المتوفى بأحداث قصر الاتحادية.
وقال «المصدر» إن «مهند» أصيب بطلق ناري بالقرب من الأذن اليسرى، واستقرت الرصاصة في قاع المخ، مما أدى إلى إصابته بشلل تام في جميع وظائف الجسم، وإن جميع أعضائه توقفت عدا القلب، وإن إدارة المستشفى لن ترفع أجهزة التنفس عنه إلا بعد توقف قلبه بشكل نهائي، وقد يستمر على هذا الوضع أيامًا أو ساعات قليلة.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد عمر، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن مهند سمير مصيلحي دخل في غيبوبة كاملة إثر إصابته بطلق ناري في الجبهة اليسرى من الوجه، ودخل في غيبوبة كاملة، ولا يزال يرقد في غرفة العناية المركزة.
وأضاف «عمر» لـ«المصري اليوم» أن مستشفى أحمد ماهر استقبل «مهند» في الـ7 صباحًا، وحالته الصحية متأخرة جدًا، ودخل فى غيبوبة كاملة، لكن قلبه لم يتوقف عن النبض حتى الآن.
كانت تحريات المباحث قالت إن 4 مجهولين شرعوا في قتل عضو بحركة 6 أبريل، أثناء تواجده بميدان التحرير، فى وقت مبكر من صباح الإثنين، وأضافت التحقيقات أن المتهمين كانوا يستقلون سيارة جيب حمراء اللون، وقام أحدهم بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته تجاه المجني عليه، عن قرب، محدثًا إصابته في الوجه وفروا هاربين.