نشر مركز سيمون فيزنتال، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، والذي ينشط في الدفاع عن حقوق اليهود في العالم، قائمته السنوية للأشخاص والهيئات الأكثر معاداة والأخطر على اليهود في العالم.
وحل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع والجماعة، محل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، في المرتبة الأولى في القائمة هذا العام.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن مركز «سيمون فيزنتال» اختار وضع «بديع» في المقام الأول، بعد سلسلة تصريحات «معادية للسامية»، من بينها دعائه لله بإبادة اليهود، ونشر المركز تصريحات لـ«بديع» من بينها: «اليهود سيطروا على العالم، نشروا الفساد وسفكوا الدماء، ودنسوا الأماكن المقدسة».
وحل النظام الإيراني والرئيس أحمدي نجاد، الذي «واصل خطابات غسيل المخ ضد اليهود»، على حد وصف «معاريف» في المركز الثاني، ونقلت الصحيفة عن «نجاد» تصريحًا له في 2012 قال فيه: «منذ حوالي 400 عام، يتحكم السبط الصهيوني في الشبكات المركزية في العالم، ويعمل من وراء كواليس دوائر القوة المركزية في العالم. في وسائل الإعلام، السياسة، البنوك وغيرها».
في المرتبة الثالثة، حل رسام الكاريكاتير البرازيلي الشهير، كارلوس لاتوف، الذي رسم كاريكاتيرًا، أثناء العدوان الإسرائيلي الأخيرة على غزة، يظهر فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يبدو فيها وهو يعصر جسد شهيدة فلسطينية لتنزل منه أصوات انتخابية، وجاء في تقرير المركز: «رسام الكاريكاتير أهان إسرائيل ورئيس وزرائها من خلال كاريكاتير يقطر معاداة للسامية».
وبشكل مفاجئ، كما تقول «معاريف»، قرر المركز وضع مشجعي كرة قدم أوربيين في القائمة، «بسبب تصرفاتهم ضد فريق توتنهام، خلال عام 2012»، واتهم المركز المشجعين بأنهم «تلفظوا بعبارات معادية للسامية، وصلت ذروتها عندما هتف مشجعو فريق منافس في لندن، وستهام يونايتد: أدولف هتلر آت إليكم، وستذهبون إلى أفران الغاز في الصباح»، بحسب مركز سيمون روزنتال.
وحل حزب «سبوبودا» الأوكراني في المركز الخامس، بعد أن قال النائب عن الحزب، إيجور ميروشنيشنكو، لممثلة يهوية كلمة «يهودية نتنة».
وقرر المركز إدراج الحزب في قائمته، مع رئيسه «أولج تياجنيبوك»،. والذي طلب التخلص من 400 ألف يهودي في أوكرانيا. ويرى مركز فيزنتال في الحزب تهديد كبير، حيث استطاع الحصول على نسبة 12% من نسبة المصوتين في الانتخابات الأخيرة.
في المرتبة السادسة، حل حزب اليمين المتطرف في اليونان، «الفجر الذهبي»، الذي يتخذ لنفسه شعارًا مماثلًا لشعار الحزب النازي، الصليب المعقوف، والذي أنكر رئيسه المرة تلو الأخرى تعرض اليهود لـ«الهولوكوست»، حسب «معاريف».