اتهمت منظمة "رابطة مكافحة التشهير" اليهودية أمس الاثنين المخرج الأمريكي الشهير «أوليفر ستون» باعتناق أفكار معادية للسامية، بعد أن أشار خلال مقابلة صحفية إلى أن "هيمنة اليهود على وسائل الإعلام" أدت إلى تشويه سمعة «هتلر».
كان «ستون» قد أدلى بتصريحاته خلال مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" الإنجليزية ، وعندما سئل عن سر تركيزه على محرقة اليهود، في آخر أعماله، وهي سلسلة وثائقية تحمل اسم "أوليفر ستون: التاريخ السري لأمريكا"، رد قائلا "الهيمنة اليهودية على الإعلام".
وأضاف «ستون»:" إنهم يتصدرون كل تصريح.. جماعة الضغط الأكثر نفوذا في واشنطن" منوها إلى الضرر الذي ألحقته إسرائيل بسياسة الولايات المتحدة الخارجية على مدى سنوات .
وقال «أبراهام فوكسمان» مدير "رابطة مكافحة التشهير" في أمريكا، إن تصريحات «ستون» " تعيد إلى الأذهان بعض أكثر المفاهيم نمطية وتآمرية عن قوة ونفوذ اليهود المبالغ فيهما ".
وأضاف «فوكسمان»، إن «ستون» استخدم مفهوما نمطيا شائعا "بشكل شائن للغاية عندما ألمح إلى أن «هتلر» تعرض على نحو غير عادل للتشويه بسبب النفوذ اليهودي" وأدان «فوكسمان» ما أسماه "معاداة «ستون» للسامية ورؤاه التآمرية".
جدير بالذكر أن «ستون» أصدر فيما بعد اعتذارا عن تصريحاته .