وصفت الفنانة سميرة سعيد عام 2012 بأنه كان «متوترًا» عليها وعلى كل من يعيش في مصر.
وأضافت «سعيد» في حديثها إلى رزان مغربي، خلال الحلقة الأخيرة من برنامج «صوت الحياة»، الجمعة، أنها تتمنى أن يعود الاستقرار إلى مصر، ليعيش الشعب المصري ديمقراطية وحرية حقيقيتين، بتحقيق أهدافه السامية التي ناضل من أجلها طوال العامين الماضيين.
وكشفت عن أمنية ثانية تتعلق بعملها وهي إنهاء ألبومها في الموعد الذي حددته، حيث سبق أن أعلنت أنها تنوي طرحه في مارس المقبل، بعد أن يستقر الشارع المصري الذي ينعكس تأثيره على الفن وسوق الموسيقى المصرية.
وعادت «سميرة» إلى القاهرة قادمة من بيروت بعد أن قضت هناك أسبوعين صورت خلالهما حلقات من برنامج «صوت الحياة»، وعقدت عدة جلسات عمل مع بعض الملحنين والشعراء هناك، للتحضير لأغنيتها اللبنانية الأولى.
كانت سميرة سعيد قد احتفلت بالكريسماس مؤخراً في بيروت، قبل أن تقرر العودة إلى مصر لتقضي ليلة رأس السنة برفقة نجلها «شادي» الذي يرافقها أثناء إجازته من دراسته بالخارج، حيث تستعد للاحتفال بهذه المناسبة في إطار أسري يشاركها فيه نجلها وأصدقاؤها المقربون بالقاهرة.