قالت الفنانة سميرة سعيد إنها انتهت من تسجيل 5 أغنيات من ألبومها الجديد، مشيرة إلى أنها تعاونت خلالها مع عدد من الشعراء والملحنين منهم محمد رحيم، محمود العسيلي، تامر حسين، أسامة الهندي.
وأضافت «سعيد» فى تصريحات لـ«المصري اليوم» أن تعاونها مع المطرب محمود العسيلي فى أكثر من أغنية يعود إلى ألحانه وأغنياته التي يقدمها بطريقة «مختلفة»، لافتة إلى أنها تبحث عن أغنيات غير تقليدية عن كل ما سبق أن قدمته خلال مشوارها.
وأشارت إلى أنها اجتمعت مع الشاعر بهاء الدين محمد، الذي تعاونت معه في ثلاث أغنيات، لافتة إلى أن بحثها عن الجديد أحد أسباب تأخر طرح ألبومها، إضافة إلى شعورها بالإحباط لفترة بسبب ضعف جودة الأغنيات التي كانت تعرض عليها.
وتابعت: «بعد اختياري بعض الأغنيات لتسجيلها، قامت الثورة، وكان الأهم في تلك الفترة انتظار ما ستفسر عنه الأيام على المستوى السياسي، وهذا هو الوقت الذي بدأت المقارنة بين قيامي بالإنتاج لنفسي، أو التوقيع مع شركة».
وعن أسباب قيامها بإنتاج الألبوم لنفسها، قالت: «رفضت التوقيع على الشروط المستفزة التي تضعها شركات الإنتاج، لأنها عروض إهانة لأي فنان، لذلك قررت رفض كل العروض وتحملت تكاليف إنتاج الألبوم، رغم أنها مغامرة كبيرة».
واستبعدت «سميرة» أن تقوم بالغناء باللهجة الخليجية في هذا الألبوم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة مؤجلة، لكنها ليست ملغاة، لافتة إلى احتمالية طرحها أغنية خليجية منفردة قريبًا.
وكشفت عن أنها ستعتزل الغناء عندما يفقد صوتها قوته، لافتة إلى أن هذه الخطوة ستكون «احتراما لتاريخها وتفاديا للوقوع فى أخطاء وقع فيها بعض الفنانين الذين استمروا بعد أن أصبح صوتهم ضعيفًا».