تستأنف محكمة جنايات الزقازيق، الدائرة العاشرة، الخميس، قضية قتل المتظاهرين في الشرقية، والمتهم فيها اللواء حسين أبوشناق، مدير أمن الشرقية الأسبق، و7 من مساعديه.
وكانت الدائرة الأولى برئاسة المستشار عدلي عباس الخولي، تنحت في الجلسة الماضية عن نظر القضية لوجود مانع أدبي لدى هيئة المحكمة، فتمت إعادة القضية للمحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة لإحالتها لدائرة أخرى، وبذلك تكون القضية قد نظرت أمام 4 دوائر بمحكمة جنايات الشرقية، ولم يبت فيها حتى الآن مما أثار حالة من الغضب لدى أسر الضباط المتهمين.
وكان المستشار أبو النصر عثمان، المحامي العام الأول لنيابات استئناف المنصورة، قد أحال كلا من اللواء حسين مصطفى أحمد أبو شناق، مدير أمن الشرقية الأسبق، ومحمد فوزي عباس سعدون، وكيل منطقة شرق الدلتا للأمن المركزي، وشريف محمد خالد السيد مكاوي، معاون مباحث مركز شرطة منيا القمح، وأحمد الحسيني، أمين شر طة بمركز منيا القمح، وسعيد أحمد محمد فودة، أمين شرطة بمركز منيا القمح، وشريف غنيم شريف، أمين شرطة بمركز منيا القمح، ومحمد عبد الرحيم النجار، رئيس وحدة مباحث كفر صقر، ومحمد راغب مفتاح، معاون شرطة بقسم فاقوس، للمحاكمة في الجناية رقم «2770 لسنة 2011»، جنايات قسم ثان الزقازيق المقيدة برقم «119 لسنة 2011 كلي جنوب الزقازيق».
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة قتل كل من عبدالله محمد عراقي، 16 عامًا، ومحمد محمود المنشاوي، 26 عامًا، وشريف عبد المعبود، 17 عامًا، وأحمد خليل، 14 عامًا، ووائل محمد فتحي، 26 عامًا، بمراكز منيا القمح، والزقازيق، والعاشر، علاوة على الشروع في قتل وإصابة عدد كبير من المتظاهرين حال قيامهم بالتظاهر السلمي خلال ثورة 25 يناير.