قال الدكتور عمرو البنداري، رئيس مرفق الإسعاف في الإسكندرية: توجد 48 سيارة إسعاف على طول الكورنيش والميادين الرئيسية، تحسبا لحدوث أي طوارئ في مظاهرات مليونية «الدفاع عن العلماء والمساجد».
وأضاف «البنداري» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أنه سيتم خروج سيارات إسعاف موازية لأي مسيرات تخرج، مشيرا إلى أن جميع سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة على استعداد لحدوث أي اضطرابات.
وأشار إلى توزيع عدد من المستشفيات الميدانية والعيادات المتنقلة على طول الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية في الإسكندرية، لافتا إلى أنه جاءتهم أوامر للتعامل بجدية مع أي إشارة بوجود اشتباكات أو مصادمات في أي منطقة.
وشارك الآلاف من أنصار حركة «حازمون»، المؤيدة للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، والدعوة السلفية، وحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين، وحركة «التيار الإسلامي الثالث»، الجمعة، بمحيط مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، في مليونية «الدفاع عن العلماء والمساجد»، رداً على محاصرة متظاهرين لمسجد القائد إبراهيم الجمعة الماضي.
وحمل المتظاهرون لافتات بيضاء كتبوا عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، و«إلا العلماء والمساجد»، و«قادرون على حماية مساجد الله من البلطجية وفلول الحزب الوطني»، وهتف المتظاهرون عقب صلاة الجمعة: «إسلامية إسلامية.. مصر حتفضل إسلامية»، و«بالروح بالدم نفديك يا إسلام».
وفي المقابل احتشد مئات المتظاهرين من المعارضين للرئيس محمد مرسي، اعتراضًا على الإعلان الدستوري، ومسودة الدستور، وطالبوا بوقف الاستفتاء، وهتف المعارضون: «مدنية مدنية مصر حتفضل مدنية»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«لا إخوان ولا سلفية.. مصر حتفضل مدنية»، وطالبوا بوقف المرحلة الثانية من الاستفتاء.
وقامت قوات الأمن المركزي بعمل حواجز بشرية بين المؤيدين والمعارضين، للفصل بينهما، فيما نشبت مناوشات بين الطرفين، ما استدعى استخدام الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.