وجه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الشكر لكل من يساندون مصر في الظروف الحالية، وخص بالشكر الدول التي تساند مصر.
وقال «تواضروس»، في عظته الأسبوعية التي ألقاها، الأربعاء، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد توقف دام نحو عشرة أسابيع، إن «حال مصر تشبه حال مخاض الولادة، ولكن كل هذا يتحول إلى فرح مع قدوم الطفل الجديد».
وأضاف البابا تواضروس: «نحاول أن نشترك في بناء الوطن مع الأحباء بشكل يتناسب مع مكانة مصر العظيمة بين دول العالم».
ووجه البابا الشكر إلى «كل إخوتنا في الوطن ممن عبروا عن المشاعر الطبية في وسائل الإعلام كلها »، ودعا مسيحيي مصر إلى أن يذكروا مصر في كل صلواتهم، ودعا لمصر بأن يحفظها الله من كل شر.
ودارت العظة التي حضرها نحو ألفي قبطي حول عيد رأس السنة القبطية المعروف باسم «عيد النيروز»، وحضرها عدد من كبار أساقفة الكنيسة والسكرتارية الخاصة بالبابا تواضروس الثاني.
وكانت آخر عظة ألقاها البابا تواضروس الثاني يوم 26 يونيو الماضي.
وشهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إجراءات أمنية مكثفة لتأمين عظة البابا تواضروس، حيث انتشرت سيارات الأمن المركزي، بالإضافة إلى مدرعتين تابعتين للقوات المسلحة خارج الكاتدرائية، بينما تولت فرق الكشافة الكنسية تأمين الكنيسة من الداخل وتنظيم عملية الدخول.