قال الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنائس ستعقد اجتماعًا موسعًا بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتوحيد الرؤية حول المواد الخلافية بالدستور، قبل اجتماعات لجنة الخمسين المنوط بها تعديل دستور 2012.
وأضاف «البياضي» في تصريحات صحفية، السبت، أن الكنيسة لا تخلق صدامًا حول «المادة 219» أو غيرها من المواد، لكنها تصر على دستور توافقي يحمي الأقليات والفقراء والمهمشين، لافتًا إلى أن لجنة الخمسين بتشكيلها الحالي لا تضمن الأغلبية لأحد.
من جانبه، قال رفيق جريش، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة ترفض وجود «المادة 219»، مشيرًا إلى أن الكنيسة كمؤسسة وطنية تطالب بدستور وطني وديمقراطي يحترم الجميع ويمثل كل المصريين.
وأشار «جريش» إلى أن الكنيسة خصصت فريقا معاونا للمطران أنطونيوس عزيز، ممثل الكنيسة في لجنة الـ50، من الخبراء ورجال القانون.