استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الخميس، وفداً من أعضاء الكونجرس الأمريكي بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
أخبار متعلقة
وقدم «البابا تواضروس» الشكر لأعضاء الوفد على مبادراتهم بالاهتمام والتحقق من وقائع الأحداث الأخيرة في مصر، والتي أثرت على المجتمع المصري والكنيسة القبطية واستهداف الأقباط على وجه الخصوص، وأشار إلى أن الإعلام الغربي تجاهل هذه الحقائق بصورة مستمرة.
وأشار «البابا تواضروس» إلى أنه «في 14 أغسطس الماضي استهدفت هجمات منظمة ومخططة من جماعات إرهابية منظمة ممتلكات الدولة وأجهزتها، إضافة إلى استهداف الأقباط والكنائس وممتلكاتهم ومنازلهم في توقيت واحد، في مصر كلها، وأدى ذلك الى فقدان العشرات من الأرواح البريئة وتدمير 43 كنيسة تدميرًا شاملاً، وتدمير 207 من ممتلكات الأقباط، بالإضافة إلى تشرد أكثر من 1000 أسرة ودور أيتام ومؤسسات قبطية»، على حد قول البابا.
وأكد البابا أن «هذه المواجهات مدبرة للتحريض على الصراع الطائفي وزعزعة الوحدة الوطنية في مصر، وشدد على الدعم القوي للحكومة المصرية والشرطة والثورة المصرية التي تهدف إلى بناء مجتمع ديمقراطي مدني يتمتع فيه كل المواطنين المصريين بحماية القانون وحرية العبادة»، وقال إن «للحرية ثمن غالٍ وأن حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب».
ضم الوفد كل من دانا روراباكر، جمهوري، كاليفورنيا، ميشيل باكمان، جمهوري، مينسوتا، دانا إدوارد، ديمقراطي، ميريلاند، ستيف كينج، جمهوري، أيوا، ستيف استوكمان، جمهوري، تكساس، روبارت بتنجر، جمهوري، نورث كارولاينا، ليوي جومرت، جمهوري، تكساس، لويس فرانكلين، ديمقراطي، فلوريدا.
حضر اللقاء القمص انجيلوس إسحاق، سكرتير البابا، والقمص إبرهام عزمي، مسؤول الإعلام الدولي بالولايات المتحدة.
