x

أهالي «منيل شيحة» يشكلون دروعًا بشرية لحماية الكنيسة والقسم

الجمعة 16-08-2013 21:45 | كتب: محمد القماش |

شكّل أهالي منيل شيحة، الجمعة، دروعاً بشرية لحماية الكنائس وقسم الشرطة، وتصدوا لمحاولة أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي الاعتداء على هذه المنشآت، وأشعلوا النيران في وحدة مرور السيارات ومقر الشرطة العسكرية، وأطلقوا النيران على المتواجدين فيها، وقتلوا مجنداً بالشرطة العسكرية، وقام الأهالي بالدفاع عن الكنائس ومنعوا الاعتداء عليها.

انتقلت «المصري اليوم» ورصدت الملحمة الشعبية في قرية منيل شيحة، التابعة لمركز أبو النمرس، بمحافظة الجيزة، الذين تصدوا لعناصر الإخوان المسلمين التي قتلت أحد جنود الشرطة العسكرية، عندما باءت محاولة الإخوان بالفشل، عندما نظموا مسيرة رفعت خلالها الأسلحة النارية نحو كنيسة القديسين «قزمان وديمان»، فتصدى لهم أهالي منيل شيحة.

وقام الأهالي بالتقدم نحو مركز شرطة أبو النمرس لحمايته من هجوم «الإخوان» فور إعلانهم مهاجمته بعد فرارهم من أمام مقر مجلس محلي مدينة أبو النمرس، والتقت «الجريدة» بأهالي منيل شيحة الذين أكدوا أنهم فوجئوا بالمسيرات التي نظمها قيادات الإخوان بعد صلاة الجمعة من مساجد «عبد اللطيف والزاوية والعزلية»، تطلق النار على مركز الشرطة العسكرية، بعد محاولتهم الهجوم على الكنائس بالمنطقة.

وكشف سامى الخواجة، نائب رئيس مجلس ومدينة أبو النمرس، عن قيام محمد عبد الحميد الفقي، عضو مجلس الشورى المنحل، التابع لجماعة الإخوان، بقيادة الهجوم المسلح على مقر الشرطة العسكرية، ومركز شرطة أبو النمرس، وكنيسة القديسين «قزمان وديمان»، إذ شاهدوه وكان يحمل سلاحًا آليًا، ويحرّض المتظاهرين على إطلاق النار على المجندين، ما أدى إلى مقتل أحدهم متأثرًا بجراحه بطلق ناري بالرأس بعد وصوله إلى مستشفى الحوامدية، مضيفًا: قمنا بجلب الملابس المدنية للجنود لصرفهم عن مقر الشرطة العسكرية، حتى لا يتم قتلهم على يد الإخوان، وذلك بعد وصولهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج لإصابتهم بجروح قطعية بالرأس والصدر بالأسلحة النارية والبيضاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية