وافق البرلمان الأوروبي فى بروكسل، الاثنين، على الطلب الرسمى المقدم من الهيئة القبطية الهولندية، لتحديد لقاء خاص مع عدد من قيادات أقباط المهجر، أول أكتوبر المقبل، لعقد أكبر جلسة استماع فى البرلمان، مع العديد من البرلمانيين الأوروبيين من عدة دول أوروبية، لبحث العمليات الإرهابية التى ترتكبها جماعة الإخوان فى مصر، ودعم ومساندة الحكومة فى حربها ضد الإرهاب.
وأعلن الناشط بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية، عضو اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا، أن البرلمان الأوروبى أبلغهم بالموافقة على اللقاء، الذى يعد أكبر لقاء مصرى بأعضاء البرلمان الأوروبى، على حد قوله.
وأضاف: «هدف اللقاء هو توضيح حقيقة ما تشهده مصر حاليا من سلسلة منظمة وممنهجة لأعمال الإرهاب المسلح، والموجه أساسا ضد أبناء مصر المسالمين والعُزّل من قِبَل جماعة الإخوان، والذين قاموا بحرق عشرات الكنائس والأديرة وتدمير المنشآت العامة واقتحام المساجد، ونهب المحال التجارية المملوكة للأقباط».
وتابع رمزى: «اللقاء سيحضره وفد ضخم من الهيئات القبطية الأوروبية، على رأسهم اتحاد المنظمات القبطية، والنشطاء سامح سوريال وعصام عبيد وجون سدراك، وعدد كبير من الشخصيات القبطية، والكاتب الصحفى جمال جرجس، ورؤساء المنظمات القبطية فى ألمانيا والنمسا وبريطانيا وسويسرا وبلجيكا».
وقال: «سيتم تقديم ملف ضخم للمطالبة بإدراج جماعة الإخوان، على قائمة الجماعات الإرهابية، اتساقا مع مبادئ حقوق الإنسان والإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وكل المواثيق الدولية، بسبب ما قامت به الجماعة من أعمال إرهابية ضد الشعب المصرى».
وأضاف: «سنعرض عدداً من الصور والأفلام الموثقة على أعضاء البرلمان الأوروبى لما يحدث فى مصر منذ تولى محمد مرسى، الرئيس المعزول، رئاسة مصر، والأفعال التى قامت بها جماعته ضد الشعب المصرى من أعمال إرهابية، مترجما بعدة لغات».