x

مسؤول أمريكي: نتابع مع موسكو مبادرة مراقبة «الكيماوي» السوري

الإثنين 09-09-2013 21:12 | كتب: وكالات |
تصوير : وكالات

قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، بن رودس، الإثنين، إن الولايات المتحدة تعتزم متابعة المبادرة الروسية الداعية إلى وضع السلاح الكيماوي السوري تحت المراقبة الدولية، للتأكد من أن المبادرة «ذات مصداقية».

 وأضاف نائب مستشار الأمن القومي لقناة «إم إس إن بي سي» الأمريكية، أن واشنطن لن تخفف الضغوط على دمشق، وأنها حذرة من أن تكون هذه عملية «مماطلة».

وأوضح «رودس»: «أعتقد أن علينا أن نتابع معهم ومع دول أخرى لتقييم جدية هذا الاقتراح»، وأضاف «وفي الوقت نفسه، سيكون من المهم جدًا عدم رفع الضغوط». 

وتابع أن واشنطن ستكون مهتمة بالمبادرة الروسية فقط «إذا كانت المبادرة ذات مصداقية»، وأضاف «ما لا نريده هو عملية مماطلة أخرى».

في سياق متصل، شكك «الجيش السوري الحر» في ترحيب النظام السوري بالاقتراح الروسي بتسليم الأسلحة الكيماوية واعتبره «مناورة».

وقال المنسق السياسي والإعلامي في القيادة العسكرية العليا للجيش السوري الحر، لؤي المقداد، «نحن نرفض أي تعهدات من قبل هذا النظام السوري الذي لا ينطق إلا كذبًا، ونحن نعتقد أن النظام السوري يحاول كسب الوقت، لأنه الآن يشعر بالضغوط الدولية».

من جهة أخرى، أعرب مسؤول إسرائيلي، رفض ذكر اسمه، عن دعم الجهود الدبلوماسية لمنع توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا في مقابل موافقة النظام السوري على تسليم جميع الأسلحة الكيماوية.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن المسؤول قوله: «يعد هذا هو الحل الأفضل حتى بالنسبة لإسرائيل»، وأضاف: «الجميع يلعبون لعبة، ولكن الفائدة الحقيقية تتمثل في القضاء على مخزون الرئيس السوري من الأسلحة، دون خوض أي حرب».

كانت الصحيفة أشارت إلى أن نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، وجه تأنيبًا للملحقين العسكريين الإسرائيليين والأمريكيين بشأن اختبارهم المشترك للصواريخ.

وأوضحت أن «أنتونوف» طالب إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بالامتناع عن القيام بأعمال عسكرية أو مناورات، موضحًا: «ذلك يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأمن في المنطقة والعالم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية