قال شباب «الإخوان» وحركة «حازمون»، الإثنين، إنهم سينظمون فعاليات حاشدة تنطلق مع بداية العام الدراسي الجامعي الأسبوع المقبل، لتكون نواة لـ«ثورة جديدة» لتمكينهم من حقوقهم الدستورية والشرعية المتمثلة في عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى منصبه، مشددين على أن عودة «الضبطية القضائية» إلى الجامعات لن ترهبهم، بحسب قولهم.
وأوضح صهيب عبد المقصود، المتحدث باسم طلاب «الإخوان»، أن «الحديث عن الضبطية القضائية للموظفين الإداريين في الجامعات في هذا التوقيت يعكس تخبط الانقلابيين، ووقوفهم في حيرةٍ بين نارين بين وقف الدراسة وما يترتب عليها من عودة الطلاب إلى كل الميادين، وانطلاق مظاهرات حاشدة في الجامعات حال عودة الدراسة».
وأضاف «عبد المقصود»، في تصريحات صحفية لموقع «الإخوان»، أن «السلطات الحالية للبلاد تتعمد تصدير عدد من الأكاذيب إلى العالم الخارجي كالحديث عن استقرار الوضع الأمني، والاقتصاد، والسياسة»، لافتا إلى «مسؤولية السحرة في الإعلام عن هذه الافتراءات»، بحسب قوله.
وتابع: «نار الغضب الشعبي ستعود من جديد، وتاريخ طلاب مصر لا يقبل هذه الانقلابات، وأن الطلاب لن يخونوا دماء الشهداء ولن ينسوا أنَّات المصابين وصرخات المختطفين من زملائنا، وسنناضل بصمود في كل الجامعات وبكل الوسائل، لحين إزاحة الانقلاب الدموي عن وطننا»، بحسب قوله.
واكد «عبد المقصود» أنهم ليسوا منشغلين (بعودة الضبطية) التي انتزعها الشباب قديمًا بطرد الحرس من الجامعات في عهد الرئيس الأسبق مبارك، ولا القمع المترتب على الفاشية الحاكمة، لافتا إلى أنها «هوامش على متن القضية الرئيسية وظواهر طبيعية للردة عن مكتسبات ثورة يناير المجيدة».
من جانبه، قال يحيي حمدي، أحد أعضاء حركة «حازمون»، إن «الحركة تعتمد التنسيق مع شباب الجماعة لتنظيم الفعاليات، والشباب السلفي يتضامن مع شباب الجماعة للتأكيد على الحفاظ على الشريعة الإسلامية»، بحسب قوله.
وأضاف «حمدي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الجامعات يتواجد بها شباب الحركات الإسلامية بصورة مكثفة، وسيقومون بالاعتصام وبناء عدد من الخيام داخل الحرم الجامعي والمبيت فيها، وإيقاف كل الأنشطة الدراسية كخطوات تصعيدية ضد السلطة الحالية»، بحسب قوله.