دعا عدد من شباب جماعة الإخوان إلى ثورة غضب جديدة بتاريخ 30 أغسطس، مؤكدين أنها «ثورة ضد العبيد تحت شعار ثورة الأحرار ضد العبيد، ثورة ضد البيادة وضد التخريب وضد العنف وضد القتل»، وبدأ شباب الجماعة تشكيل لجان إلكترونية للدعوة والحشد لثورة أغسطس رافعين شعار «ثورتنا سلمية وأقوى من الرصاص»، وأعلن عدد من الحركات انضمامها إلى هذه الثورة منها «حركة أحرار» و«التيار الثالث».
وأكد شباب الإخوان أن الهدف هو إسقاط حكم العسكر وإكمال الثورة بمطالبها الأولى، موضحين أنها ستبدأ بمسيرات من كل المساجد إلى عدد من الميادين منها ميدان مصطفى محمود وأمام المحكمة الدستورية وإلى ميدان رمسيس.
وقال خالد المصري، أحد شباب الإخوان ومنسق لمظاهرات 30 أغسطس، إنها ستكون مظاهرات عارمة في جميع المحافظات، حيث يتم التنسيق حاليًا بين «شباب ثورة 25 يناير» و«تحالف دعم الشرعية» للانضمام إليها.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «مليونية الجمعة المقبل ستكون تمهيدية لثورة أغسطس، حيث سيتم التصعيد والتظاهر بتنظيم مسيرات من نفس المساجد التي يتم الخروج منها كل جمعة وسنعتمد في الحشد على صلاة الجمعة، وخطب في المساجد.
وتابع «المصري»: «مطالب ثورة جمعة الغضب تتضمن كثيرًا من بنود مبادرة الدكتور سيف عبد الفتاح، الخبير السياسي، التي أطلقها مؤخرًا عقب فض الاعتصام لحقن الدماء، والتي تطالب برحيل الحكومة الحالية بأكملها لمسؤوليتها عما حدث من مجازر، التمكين لمنظمات حقوقية لإجراء إحصاء دقيق للشهداء والجرحى وأسباب إصابتهم، تشكيل لجان مستقلة للتحقيق في الأحداث والمجازر الأخيرة تضم أطرافًا دولية، الإفراج عن جميع المعتقلين والمحتجزين والتواصل مع الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، والتفويض لرئيس وزراء (نبيل العربي- محمد سليم العوا) لمحاكمة كل من شارك في المجازر».