تناقل نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سجل اللحظات الأولي لمحاولة الاغتيال، التي استهدفت وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، صباح الخميس.
وأظهر الفيديو لحظة خروج وزير الداخلية من سيارته، وسيره في شارع مصطفي النحاس بمدينة نصر، الذي شهد وقوع الحادث، وذلك في حماية طاقم حراسته إلى أن تم نقله عبر مدرعة تابعة لوزارة الداخلية كانت متواجدة ضمن موكبه.
وخلال الفيديو سمع دوي لتبادل إطلاق النار، وأشار مُصور الفيديو خلال تصويره إلى أن السيارة التي اشتعلت بها النيران كانت إحدي سيارات طاقم حراسة وزير الداخلية، وقال مُعلقا على الحادث: «البلد راحت يا جدعان».
كان انفجاران استهدفا موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بالقرب من منزله بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر أسفرا عن إصابة 22 مصابًا، بينهم مواطنة بريطانية، وأخرى صومالية، وطفل.
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عقب نجاته من حادث اغتيال، الخميس، إن مجهولين استهدفوه بعبوة ناسفة شديدة التقنية تم تفجيرها عن بعد.
وأضاف أن الحادث عودة لإرهاب الثمانينيات والتسعينيات، وأنه لا يستبعد تورط جهات خارجية بالتنسيق مع عناصر داخلية لإحداث حالة من الإرهاب، مشيرا إلى أن الحادث أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الحراسة الخاصة به، وطفل تم بتر مشط قدمه، وأمين شرطة تم بتر قدمه اليمنى.
كما ظهر وزير الداخلية على شاشة التليفزيون المصري، لـ«طمأنة المواطنين»، بعد نجاته من انفجارين متتالين استهدفا موكبه، الخميس، قرب منزله بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
ووصف «إبراهيم» الهجوم الذي استهدفه بـ«محاولة خسيسة»، مُشيرا إلى أن «4 سيارات حراسة وسيارات مواطنين تم تدميرها».