قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عقب نجاته من حادث اغتيال الخميس، إن مجهولين استهدفوه بعبوة ناسفة شديدة التقنية تم تفجيرها عن بعد.
وأضاف أن الحادث عودة لإرهاب الثمانينيات والتسعينيات، وأنه لا يستبعد تورط جهات خارجية بالتنسيق مع عناصر داخلية لإحداث حالة من الإرهاب.
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الحراسة الخاصة به، وطفل تم بتر مشط قدمه، وأمين شرطة تم بتر قدمه اليمنى.
كما ظهر وزير الداخلية على شاشة التليفزيون المصري، لـ«طمأنة المواطنين»، بعد نجاته من انفجارين متتالين استهدفا موكبه، الخميس، قرب منزله بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
ووصف «إبراهيم» الهجوم الذي استهدفه بـ«محاولة خسيسة»، مُشيرا إلى أن «4 سيارات حراسة وسيارات مواطنين تم تدميرها».
كان مصدر أمني رفيع المستوى قال إن ميكروباصا مدرعا تمكن من اصطحاب الوزير إلى منزله بعد نجاته من انفجارين متتاليين استهدفا موكبه، الخميس.
وأكد المصدر في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن وزير الداخلية لم يُصب بأي أذى، وأن انفجارين متتالين وقعا: الأول في سيارة، والثاني قنبلة شديدة الانفجار، مستهدفين موكب اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ما أسفر عن وقوع مصابين، وتدمير عدد من السيارات، وواجهات المحال، بشارع مصطفى النحاس.
وأشار المصدر إلى أن قوات الحماية المدنية، والأمن العام، وخبراء المفرقعات انتقلوا لمكان الحادث، وجار تمشيط المنطقة للبحث عن مرتكبي الحادث.
وقال المصدر إن معلومات توافرت عن مقتل 2 من طاقم حراسة اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في حادث الانفجارين اللذين استهدفا موكبه، صباح الخميس.
فيما قالت وزارة الصحة إن الحادث أسفر عن إصابة 8 أشخاص بينهم 6 ضباط وطفل تم نقلهم إلى مستشفيى الشرطة والسلام.