قالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، إن ماحدث للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ليس محاولة لاغتياله فقط، ولكنه محاولة لاغتيال أحلام المصريين، ولكنهم سيفشلون، على حد قولها.
أخبار متعلقة
وأوضحت «شرف الدين»، في حوارها لبرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الخميس، أنها علمت بخبر محاولة اغتيال وزير الداخلية أثناء تواجدها بمجلس الوزراء، وأنها أعطت تعليمات بتحرك الكاميرات في اتجاه الحادث فورًا.
وأشارت إلى أن الوزارة تمر بظروف هي الأصعب في تاريخ مصر، حسب وصفها، ومطلوب منها وضع حجر أساس لأمور عديدة في البلاد.
وأضافت «شرف الدين» أنها تهتم الآن بشاشة التليفزيون المصري، وأن عودة الشعب للتليفزيون سيكون مؤشرًا للنجاح.
وتابعت: «التوسع في عدد القنوات كان من أخطاء الإعلام المصري، والانتشار يكون من خلال الجودة وليس عدد القنوات، وعدد الإذاعات الموجهة تصل إلى 35 إذاعة من أيام العهد الناصري، وعدد الإذاعات الإقليمية والعادية 29 إذاعة، وعدد العاملين 42 ألف شخص».
وواصلت: «قطاع الهندسة الإذاعية يوجد به نحو 11 ألف عامل، وقطاع الأمن نحو 4 آلاف شخص، وأشعر بأن مبنى الإذاعة والتليفزيون مدينة رأسية، وهو يضم نحو 42 ألف عامل، رغم أننا لا نحتاج إلا 15% فقط».
وأوضحت أن «الدولة تتكلف شهريًا نحو 220 مليون جنيه لأجور العاملين، واللائحة الموحدة مشكلة كبيرة، لأنها تساوي بين الجميع».
