حذّر الرئيس السوري، بشار الأسد، الإثنين، فرنسا من أي عمل عسكري تقوم به ضد حكومته، مشددًا على أن ذلك سيكون له عواقب سلبية.
ونفي الرئيس السوري، خلال مقابلة مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن تكون قواته مسؤولة عن «الهجوم الكيماوي» الذي وقع في دمشق، خلال أغسطس الماضي، وأضاف: «من يوجهون اتهامات عليهم إبراز الدليل، لقد تحدينا الولايات المتحدة وفرنسا أن تأتيا بدليل واحد، ولم يتمكن الرئيسان (أوباما) و(هولاند) من ذلك».
وتابع: «كل من يساهم في الدعم المالي والعسكري للإرهابيين هو عدو للشعب السوري، وإذا كانت سياسات الدولة الفرنسية معادية للشعب السوري فالدولة عدوته، وستكون هناك عواقب سلبية بالتأكيد على المصالح الفرنسية».