طلبت سوريا من الأمم المتحدة منع «أي عدوان»عليها في أعقاب دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مطلع الأسبوع لتوجيه ضربة عسكرية للجيش السوري لعقابه على هجوم وقع الشهر الماضي بالأسلحة الكيماوية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية على موقعها باللغة الإنجليزية إن بشار الجعفري، مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، دعا في خطاب موجه إلى بان كي مون، الأمين العام للمنظمة الدولية، وماريا كريستينا برسيفال، الرئيسة الدورية لمجلس الأمن «الأمين العام للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته في منع أي عدوان على سوريا والدفع من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا».
ودعا «الجعفري» مجلس الأمن إلى «القيام بدوره كصمام أمان لمنع الاستخدام العبثي للقوة خارج إطار الشرعية الدولية».
وقال إنه يتعين على الولايات المتحدة «القيام بدورها كراعية للسلام وكشريك لروسيا في التحضير للمؤتمر الدولي الخاص بسوريا وليس كدولة تستخدم القوة ضد من يعارض سياساتها».
وتنفي سوريا استخدام اسلحة كيماوية وتتهم جماعات معارضة تقاتل منذ أكثر من عامين للإطاحة بالأسد باستخدام الأسلحة المحظورة. وقتل مائة ألف شخص على الأقل في الصراع الذي بدأ في مارس عام 2011 باحتجاجات على حكم أسرة الأسد المستمر منذ أربعة عقود.
وقال «الجعفري» إن «كيري» تبني روايات قديمة لفقها «إرهابيون» تستند إلى صور ملفقة من الإنترنت.