x

التيارات السلفية و«الجماعة الإسلامية» تنفي مشاركتها في أحداث «الاتحادية»

الخميس 06-12-2012 04:31 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : محمود خالد

رفضت الدعوة السلفية وحزب النور والسلفية الجهادية والجماعة الإسلامية تنفيذ طلب الإخوان للمشاركة في أحداث قصر الاتحادية، مؤكدين أن مشاركتهم قد تؤدي إلى اشتعال الأحداث السياسية، وطالبوا الدكتور محمد مرسي بفتح حوار عاجل مع القيادات السياسية المعترضة على الإعلان الدستوري.

وقال المهندس جلال المرة، الأمين العام لحزب النور، إن «الحزب والدعوة السلفية لا يشاركان في فعاليات تأييد الرئيس أمام قصر الاتحادية»، مؤكدًا أن الدعوة «ما زالت تدرس قرار المشاركة».

وأضاف: «الحزب مستعد لدعوة الرئيس محمد مرسي للحوار مع القوى السياسية بكل أطيافها، ولكن دون وضع شروط مسبقة»، مطالبًا هذه القوى بتغليب المصلحة العامة ووضع سيناريوهات مقبولة لحل الأزمة.

فيما قال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن «الحزب والجماعة يرفضان أي شكل من أشكال العنف التي حدثت أثناء المظاهرات»، موضحًا أنهم مع حق التظاهر السلمي دون اللجوء للعنف، ومطالبًا جميع القوى المعارضة والإخوان بـ«التهدئة والتزام ضبط النفس والتظاهر السلمي».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «لابد أن يلتزم الطرفان بالتظاهر السلمي والتبرؤ من كل أشكال العنف، وعدم الخروج عن سلمية التظاهرات، مطالبًا الجميع بالتهدئة وعدم جر المتظاهرين من كل الأطراف إلى التناحر، مع الالتزام بالسلمية، وبما يتفق مع روح ثورة 25 يناير.

ودعا «أبو النصر» كل العقلاء للتهدئة وعدم اللجوء إلى العنف، محمّلاً مسؤولية الاشتباكات لكل من عمرو موسى والدكتور محمد البرادعي والدكتور السيد البدوي وسامح عاشور، قائلاً «أحمّلهم مسؤولية إسالة الدماء لأنهم دعاة العنف الحقيقيون».

من ناحيته، قال الدكتور هشام كمال، عضو المكتب الإعلامي للجبهة السلفية، إنه لا تواجد لأعضاء الجبهة أمام قصر الاتحادية، منددًا بما يحدث من اشتباكات أسفرت عن الكثير من المصابين، ومطالبًا المؤيدين والمعارضين بالانسحاب من أمام القصر.

ودعا الجميع للتحلي بالصبر والتعقل للخروج من الأزمة الحالية التي تعصف بمصر، مضيفًا: «ندعو جميع القوى السياسية للجلوس والحوار للخروج من أزمة مشروع الدستور، حتى يعرب الجميع عن وجهة نظره في القضية».

وأكد أن جماعة الإخوان المسلمين لم تخطئ في الدفع بمؤيدين للرئيس أمام قصر الاتحادية، مشيرًا إلى أن ذلك هدفه «حماية الشرعية».

فيما قال سالم مرجان، القيادي بالسلفية الجهادية، إن الجهاديين لن يشاركوا في المظاهرات أمام قصر الاتحادية، رافضًا ما يحدث هناك، وأضاف: «لن نقاتل أو نشتبك إلا في المعارك التي تنصر الشريعة الإسلامية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية