قال مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية، إن ما يحدث حول قصر الاتحادية بمصر الجديدة الآن هو «حرب أهلية» بين المؤيدين والمعارضين لقرارات رئيس الجمهورية الأخيرة، مؤكدًا أن «أجهزة الأمن عجزت في بداية الأمر عن التدخل خشية حدوث مجزرة، إلا أنها تمكنت في النهاية من الدخول بين الطرفين في محاولة لاحتواء المواجهات وإخمادها».
وطالب المصدر القيادات السياسية من الطرفين بالتدخل الفوري لوقف الاشتباكات، مضيفًا أن القوات لم تتمكن حتى الآن من حصر عدد الضحايا، وأن قيادات وزارة الداخلية وقطاع أمن القاهرة متواجدة في موقع الاشتباكات في محاولة لإنهائها، مضيفا أن «الإسعاف لم تتمكن من الدخول بين الطرفين لإنقاذ المصابين».