دفعت وزارة الداخلية بنحو 3 آلاف مجند إلى محيط قصر الاتحادية، لفض الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، وأطلق الأمن قنابل مسيلة للدموع في اتجاه الجانبين، لإجبارهما على الانصراف من أمام القصر، كما استخدم طلقات الصوت.
وقال ضابط برتبة عقيد، طلب عدم ذكر اسمه، لـ«المصري اليوم»، إن «تعليمات وصلتنا أول اليوم بعدم التعامل مع المتظاهرين أو التصدي لهم إلا إذا هاجموا القصر الجمهوري، ولكن بعد وقوع الاشتباكات بين الطرفين جاءت تعليمات جديدة من وزارة الداخلية بالتصدي للمتظاهرين وإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم».
وأضاف الضابط: «رأيت أنصار الإخوان وبعض المتظاهرين الآخرين يحملون أسلحة بيضاء وأخرى خرطوش، لكن للأسف لم نستطع القبض عليهم، حتى لا تزداد الأجواء سخونة».