التقى وزير الخارجية نبيل فهمي، صباح الإثنين، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام روبرت سري، حيث تناول معه تطورات القضية الفلسطينية بعد استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وشدد «فهمي» خلال اللقاء على متابعة مصر بحذر وترقب مسار هذه المفاوضات وضرورة أن تتوقف إسرائيل عن اتخاذ سياسات وإجراءات سلبية تؤثر على مسارها مثل استمرار النشاط الاستيطاني وسياسة ملاحقة النشطاء الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن «فهمي» أكد خلال اللقاء أن مصر ستستمر في تقديم كل أشكال الدعم الممكن للشعب والقيادة الفلسطينية حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول أيضا الأوضاع في قطاع غزة، حيث شدد «فهمي» على رفض مصر سياسة فرض الحصار على الشعب الفلسطيني وضرورة أن تتحمل إسرائيل مسؤوليتها القانونية والإنسانية كقوة احتلال بتوفير السلع والمواد الأساسية لسكان القطاع، وأن يتحمل المجتمع الدولي أيضا مسؤولياته الكاملة في هذا السياق، كما أكد «فهمي» التزام مصر باستمرار جهودها في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.