سلم ممثلون عن عدد من منظمات الجالية المصرية في النمسا إلى فرع الاتحاد الأوروبي في فيينا وثائق تؤكد ما سموه «إرهاب الإخوان» في مصر.
أخبار متعلقة
جاء ذلك خلال المظاهرة الرابعة للمصريين والداعمة لـ 30 يونيو، التي شارك فيها أكثر من 220 من المقيمين في العاصمة فيينا وبعض المقاطعات المحيطة بها، وممثلي الاتحاد العام للمصريين بالنمسا والمنظمة الحقوقية «كيمي» والجمعية القبطية للصداقة والاندماج ومنظمة «أقباط من أجل مصر» ومنظمات آخرى.
بدأت المظاهرة من أمام محطة القطار الدولي المتجه إلى الغرب، وانتهت بوقفة أمام مقر الاتحاد الأوروبى بوسط العاصمة النمساوية. وقال أحمد الشرقاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين بالنمسا، لـ«المصري اليوم»، إن الوثائق التي سلمها ضمن وفد المصريين للاتحاد الأوروبي تتضمن أسطوانات مدمجة تحوي فيديوهات تؤكد بما لايدع مجالاً للشك أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية تتبنى العنف والقتل وحرق الكنائس وأقسام الشرطة.
وأضاف أنهم قاموا بتسليم خطاب موجه للسيدة كاثرين آشتون، ممثلة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، باللغتين الإنجليزية والألمانية، يوضح ما قامت به جماعة الإخوان من جرائم إرهابية وقتل وعدوان على دور العبادة والمؤسسات الأمنية وكذلك في سيناء.
من جانبه، أكد دكتور حسن موسى، رئيس الاتحاد والمنسق العام لمؤتمر المصريين بالخارج، الذي عقد تحت رعاية رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، أهمية دور المصريين في الخارج من أجل تحسين صورة مصر في الإعلام الغربي.
وطالب في تصريحات لـ«المصري اليوم» الاتحاد الأوروبي بضرورة مراجعة موقفه من الأوضاع في مصر والاعتراف بأن الـ30 من يونيو كانت ثورة للمصريين، قام الجيش بحمايتهم. كما طالب الأوروبيين بتبني موقف واضح يستند إلى مبدأ نبذ العنف والإرهاب. وشدد على أهمية دور وزارة الخارجية في تحسين صورة مصر في الإعلام الغربي وكذلك توضيح الصوة للحكومات الغربية.
وأكد كمال عبد النور، ممثل الجمعية القبطية للصداقة والاندماج، على أن «ثورة 30 يونيو جمعت المصريين في النمسا مسلمين وأقباطًا تحت راية واحدة هي مصر، إذ ضرب المصريون أروع الأمثلة للوحدة الوطنية ضد الإرهاب والعنف».
