x

وزير الداخلية: جاهزون لتأمين «الاتحادية».. ونحذر من المندسين

الإثنين 03-12-2012 15:16 | كتب: يسري البدري |
تصوير : السيد الباز

قال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية تقف على الحياد بين القوى السياسية، وإن الشرطة لم تتخاذل في تأمين المحكمة الدستورية العليا.

وأضاف وزير الداخلية في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن الشرطة جاهزة لتأمين قصر الاتحادية أمام مسيرات الثلاثاء، كما أن الوزارة بدأت الاستعداد لتأمين الاستفتاء على الدستور المقرر له السبت 15 ديسمبر، وأنه عقد اجتماعًا مع قيادات الوزارة انتهى إلى تشكيل 3 لجان للعمل على وضع الخطط اللازمة، الأولى لجنة المعلومات لدراسة مواقع اللجان الفرعية والعامة وكيفية تأمينها، والثانية لجنة حصر الإمكانيات لتقدير أعداد القوات والعتاد المطلوبة للتأمين بناء على المعلومات التي ستتوفر من اللجنة الأولى، وأخيرًا لجنة إدارية لتوفير مستلزمات عملية التصويت من صناديق شفافة وحواجز للتصويت خلفها والحبر الفوسفوري.

وأكد وزير الداخلية أن دور قوات الشرطة خلال عملية الاستفتاء على الدستور سيكون نفس دورها خلال استفتاء مارس قبل الماضي، وانتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية، حيث سيقتصر دور الشرطة على تأمين لجان الاستفتاء من الخارج فقط دون التدخل في أي من مجريات عملية التصويت، مع التنبيه على القوات بعدم الدخول إلى حرم اللجان إلا بناء على طلب من المستشار المشرف على اللجنة.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية استعدت لتأمين الدعوات والمسيرات، التي قد تنطلق إلى قصر الاتحادية، الثلاثاء، لأن العقيدة الأمنية تغيرت تمامًا في أعقاب ثورة 25 يناير، وأصبحت الوزارة تؤمن بحق بحرية التعبير السلمي عن الرأي دون التعرض لأي من المنشآت الحيوية أو المهمة أوالممتلكات العامة أوالخاصة، وأن قوات الشرطة ملتزمة بتأمين قصر الاتحادية بالتنسيق مع القوات المسلحة وقوات الحرس الجمهوري باعتباره واحدًا من المنشآت الحيوية بالدولة.

وطالب وزير الداخلية القائمين على تنظيم المسيرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية لتحديد خطوط سير تلك المسيرات، حتى يتسنى تأمينها من جانب، وعمل محاور مرورية بديلة للشوارع، التي ستسلكها تلك المسيرات من جانب آخر كما يحدث في الدول المتقدمة، مطالبًا فى الوقت نفسه القائمين على تلك المسيرات بالتأكد من هوية المشاركين فيها لعدم اندساس أي عناصر مخربة أو مثيرة للشغب بين صفوف المشاركين فيها، وخروجها بالشكل السلمي مثل العديد من المسيرات التي جرى تنظيمها من قبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية